الحكومة تلتهم أموالك
تلتهم الحكومة أموالك بطريقة تجعلك تفقد سنوات من حياتك وأنت تعمل كالعبيد لدعم البيروقراطيين الفاسدين وأتباعهم، وهو الوقت الذي كان بإمكانك قضاؤه مع والديك المتوفين، أو أطفالك، أو حيواناتك الأليفة، أو رياضتك المفضلة، أو أصدقائك، وكل شيء ليس ملكًا للحكومة.
على سبيل المثال، يحتاج بعض العاملين عن بُعد في البرازيل إلى إنشاء شركات فردية (أنفسهم) لتلقي الدولارات الأمريكية دون أن يتم احتجاز ما يقرب من نصفها كضرائب. وحتى بعد هذه العملية المكلفة والبيروقراطية، لا يزالون يواجهون ضرائب كشركة وضريبة دخل الشركات للكيان الذي اضطروا لإنشائه. ناهيك عن أنه إذا أرادوا تحويل هذا المال من الشركة (شركة فردية) إلى حسابهم الشخصي، فسيدفعون أيضًا ضريبة الدخل الشخصية. بالإضافة إلى ذلك، على كل سلعة يشترونها في الأسواق أو الصيدليات أو محطات الوقود أو في أي مكان آخر، سيدفعون الضرائب مرة أخرى.
الحل الأناركي
ولكن ماذا لو كان بإمكان هذا العامل تلقي تلك الدولارات في الولايات المتحدة أو اليورو في الاتحاد الأوروبي، وتحويلها إلى Bitcoin أو دولار مشفر (USDC، USDT)، ونقلها إلى محفظة ذاتية الحفظ، وإنفاقها بشكل طبيعي في الأسواق، الصيدليات، محطات الوقود، أو في أي مكان آخر، متجنبًا الضرائب الثقيلة باستخدام بطاقة ائتمان بسيطة أو سحب النقود من أجهزة الصراف الآلي، مع حماية أمواله من تضخم عملة بلده والضرائب المفرطة؟
هل هو حل رائع، أليس كذلك؟ لا داعي أبدًا للانحناء أمام النظام. خاصةً بالبقاء على الجانب الصحيح من تأثير كانتيلون.